رحلتي إلي القبر
كنت أعاني من مرض عضال لم يمهلني طويلا. توقعت أن تنجح العملية الجراحية التي أجريت لي في القضاء علي المرض وإنتزاعه من جسمي. لكنه كان أقوي مني فرحلت عن هذه الدنيا
هكذا دون سابق إنذار
سقط فجأة علي الأرض لم أستطع الحراك ولا حتي تحريك لساني. كنت أريد أن أصرخ أطلب النجدة لكني شعرت بالعجز. حاولت تحريك أصابي فلم تتحرك، حاولد تحريك يدي فلم تتحرك
أيقنت حينها أنني مت وغادرت تلك الحياة الجميلة
هرولت زوجتي نحوي رأتني ملقي علي الأرض. صرخت وألقت بجسمها علي تحاول أن تحركني. نادتني. صرخت بي:
_نديم حبيبي
لكني لم أتحرك كنت أسمعها أريد أن أرد عليها لكني أصبت بالشلل. جاء إبني وإبنتي سألاها:
_ما الأمر؟
فقالت لهم:
_إتصلا بسيارة الإسعاف
بعد فترة لا أعرف مدتها. لم أعد أميز الدقائق من الساعات. حاولت إستراق النظر إلي ساعتي التي مازلت علي يدي لكني لم أستطع النظر إليها. لم أعد أري شيئا لم أعد أحس بشئ كانني لا شئ. دخل الغرفة عدة أشخاس سمعتهم يتناقشون
بدأوا بفحصي وبعد ثوان أقل من دقيقة. قال أحدهم لها:
*الله يرحمه
بدأت زوجتي وأولادي بالصراخ. حاولت إحدي السيدات أن تهدئ من روعها. طالبتها أن تستعين بالله
خرجوا من الغرفة جميعا بعد أن طبقوا علي الباب. تركوني وحيدا في الغرفة. أنا الآن ميت لم أعد موجودا. ليتني قبلتهم قبل موتي. من أين لي أن أعرف ساعة مغادرتي لهذه الدنيا. لم أعرف بالموت ولم أحس به وعمري لم يصل الخمسين بعد. فكيف يهاجمني الموت!
تري ماذا يفعلون الآن؟ هل يختطون لدفني؟ أين سيدفنوني؟
في باب الأسباط أم في باب الساهرة؟
بعد لحظات فتح الباب. كانوا يدخلون علي أفواجا يقرأون الفاتحة. لم أعرفهم كلهم كنت أميزهم فقط من أصواتهم. إنهم أهلي وأقاربي. كان والدي يبكي قائلا:
*رحمك الله بني لم أتوقع أن تسبقني إلي القبر
أما أمي فكانت تبكي كالأطفال. هجمت علي إبنتي وضمتها إلي صدرها
كانت إبنتي مصدومة لا تعرف ماذا يعني الموت. سألت:
_ماذا يعني أنه مات؟ ألن يعود؟ لقد وعدني أن يشتري لي سي دي لبعض الألعاب علي الحاسوب. أبي يفي بوعده لا أصدق أنه لا يتحرك
أما إبني إبن 41 سنة فكان أكثرهم تماسكا. كان يبكي بصمت لا يعرف ماذا يقول
كان الوقت صباحا وإكرام الميت في بلادنا دفنه. فبدأوا يجهزون لغسلي قبل نقلي إلي المقبرة
حضر أحد الشيوخ وبعض رجال التكفين. نقلوني إلي غرفة أخري وأخرجوا الجميع من الغرفة. بعد تشاور بين الأهل قرروا أخيرا أن لا يسمح لإبني الصغير ولا لإبنتي البقاء لحظة غسلي. حاول إبني أن يبقي فقال له أخي:
_لا يصح أن تكون معنا أثناء غسله بعد أن ننتهي ستكون أول من نسمح له بالدخول
فخرج باكيا غسلوني وكفنوني
قال لي أبي:
نديم سلم علي جدك في الجنة وقل له انني اشتقت إليه. قبلني والدي في جبهتي. سمعت بكائه. كان أخي يحاول أن يخفف عنه لكنه فجأه إنفجر باكيا وقال لي:
_الوداع يا أخي. سامحني إن أذنبت بحقك سامحني فأنت أخي الكبير. سأفتقدك فقد أصبحت الآن وحيدا دون أخ أو أخت
بعد أن جهزوني وكفنوني بالكفن. لم يبق إلا وجهي ظاهرا. سمحوا للآخرين بالدخول
دخل إبني يناديني:
أبي أبي أبي
هجم علي كالمجنون
_ماذا فعلتم به؟ لماذا قيدتموه؟
أمسكه أخي وإحتضنه فحاول أن يمسح الدموع عن عينيه. كان يناديني:
بابا. لماذا تركتني؟ لماذا الآن؟ أنا بحاجة إليك لمن أشكوا الآن إذا واجهت مشكلة؟ بمن أستنجد إن إحتجت لحماية؟ ممن سأطلب مصروفي؟ أبي حبيبي لماذا تركتني يتيما؟
قال له أبي:
_يا جدي إصبر فأبوك ذهب إلي الجنة
_الجنة؟ ولماذا يتركنا ويرحل إلي الجنة؟
_يا بني هذه إرادة الله إدع له بالمغفرة والثواب
نظر إلي إبني وقال:
_الله يرحمك يا بابا الله يغفر لك
بعد إنتهاء الرجال تتابعت النساء إلي الغرفة تتقدمهن زوجتي وإبنتي. كانت زوجتي حزينة. قبلتني وقالت:
_الله يرحمك ويحسن إليك
لم تتمالك نفسها فإحتضنتها أمها وقالت لها:
_عظم الله أجرك. البركة في إبنك وإبنتك
إبنتي بكت كأمها. ظلت تردد سؤالها:
_متي سيعود أبي؟ لماذا مات؟
إحتضنتها أمي وقالت لها:
_أبوك سيعود عندما تصبحين عروسا
_صحيح؟
_نعم
_لكن لماذا تركنا؟
آه كم كان بودي أن أرد عليها. أقول لها الحقيقة أنني لن أعود. لن أراها في هذه الدنيا. ما أقسي الموت. جربت الغربة. جربت السجن. جربت المرض. لكني أعترف لكم أن الموت أصعب من كل هؤلاء
عند الظهر حملوني في النعش وساروا بإتجاه السيارة التي نقلتني إلي المسجد الأقصي. سمعتهم يتحدثون أن الدفن سيكون ساعة العصر في مقبرة باب الأسباط. هل كانوا يعرفون أنها أحب المقابر إلي قلبي فهي أقربهم إلي المسجد الأقصي وأقربهم إلي البلدة القديمة حيث ولدت وعشت معظم حياتي. إنها المقبرة المحازية للباب الذي دخل منه عمر بن الخطاب فاتحا. كانت جدتي رحمها الله تقول لي:
_يا بني من هنا دخل عمر ومن هنا سيأتي فاتح القدس الجديد
_كيف عرفت يا جدتي؟
_إنها رؤيا رأيتها في منامي. بعض الأحلام خرافات لكن رغم ذلك فبعض الخرافات تكون محببة للقلب
الناس الذين توافدون للمشاركة في الجنازة يتجمعون في ساحة المسجد الأقصي. بعضهم حضر محبة وآخرون جاءوا مجاملة لأصدقائهم من الأهل والأقارب. تلك عاداتنا الناس تتضامن معا في الموت وفي الأفراح
ها هم يصتفون خلف النعش يتقدمهم إمام المسجد الأقصي يصلون علي صلاة الميت
_الله أكبر
إنتهت الصلاة. تسابق الرجال لحملي علي أكتافهم وساروا في موكب طويل إلي مقبرة باب الأسباط يتقدمهم حملة الأكاليل وخلف النعش الأهل والأصدقاء يتقدمهم أبي وأخي وإبنتي وخلفهم الرجال من الأهل والأصدقاء. أما زوجتي فكانت مع النساء في الخلف مع أمي وحماتي وقريباتي
ها أنا محمول علي الأكتاف ليس للقصر الملكي كما كانت تحمل الملوك في قديم الزمان ولكن إلي المقبرة...
تذكرت كلام أبي دائما عندما كان يدعوني للصلاة:
_يا بني تذكر يوم تحمل علي أكتاف الرجال!
ها أنا يا والدي أحمل علي أكتافهم إنهم ينقلونني إلي المقبرة. يقال أنه المثوي الأخير. هل صحيح أنه المثوي الأخير؟ ألن أنقل بعدها إلي الجنة؟. لا لا هذا ليس المثوي الأخير إنه المكان الفاصل بين الحياة والحياة كأنها قاعة إنتظار لموعد إقلاع الطائرة إلي الجهة الأخري. هل سيطول الإنتظار؟ وصلوا إلي المقبرة كان القبر جاهزا محفورا ومعدا لدفني فيه. إنه نفس القبر الذي دفن فيه جدي قبل 52 سنة لم يبقي فيه سوي رميم عظامه التي وضعوها جانبا
أنزلوني من علي أكتافهم. كنت في التابوت ووجهي إلي السماء. كنت ملفوفا بعلم فلسطين كما يلف الشهداء. قالوا من مات في فلسطين فهو شهيد لأنه لم يهاجر منها أو يغادرها رغم كل إجراءات القمع والأسرلة
إقترب مني بعض الأقارب لإلقاء نظرة الوداع. كان أخي يمسك يد إبني ويهدأ من روعه وكانت أمي تمسك يد إبنتي وتعيد علي مسامعها:
_أبوك سيعود عندما تصبحين عروسا
كنت أعاني من مرض عضال لم يمهلني طويلا. توقعت أن تنجح العملية الجراحية التي أجريت لي في القضاء علي المرض وإنتزاعه من جسمي. لكنه كان أقوي مني فرحلت عن هذه الدنيا
هكذا دون سابق إنذار
سقط فجأة علي الأرض لم أستطع الحراك ولا حتي تحريك لساني. كنت أريد أن أصرخ أطلب النجدة لكني شعرت بالعجز. حاولت تحريك أصابي فلم تتحرك، حاولد تحريك يدي فلم تتحرك
أيقنت حينها أنني مت وغادرت تلك الحياة الجميلة
هرولت زوجتي نحوي رأتني ملقي علي الأرض. صرخت وألقت بجسمها علي تحاول أن تحركني. نادتني. صرخت بي:
_نديم حبيبي
لكني لم أتحرك كنت أسمعها أريد أن أرد عليها لكني أصبت بالشلل. جاء إبني وإبنتي سألاها:
_ما الأمر؟
فقالت لهم:
_إتصلا بسيارة الإسعاف
بعد فترة لا أعرف مدتها. لم أعد أميز الدقائق من الساعات. حاولت إستراق النظر إلي ساعتي التي مازلت علي يدي لكني لم أستطع النظر إليها. لم أعد أري شيئا لم أعد أحس بشئ كانني لا شئ. دخل الغرفة عدة أشخاس سمعتهم يتناقشون
بدأوا بفحصي وبعد ثوان أقل من دقيقة. قال أحدهم لها:
*الله يرحمه
بدأت زوجتي وأولادي بالصراخ. حاولت إحدي السيدات أن تهدئ من روعها. طالبتها أن تستعين بالله
خرجوا من الغرفة جميعا بعد أن طبقوا علي الباب. تركوني وحيدا في الغرفة. أنا الآن ميت لم أعد موجودا. ليتني قبلتهم قبل موتي. من أين لي أن أعرف ساعة مغادرتي لهذه الدنيا. لم أعرف بالموت ولم أحس به وعمري لم يصل الخمسين بعد. فكيف يهاجمني الموت!
تري ماذا يفعلون الآن؟ هل يختطون لدفني؟ أين سيدفنوني؟
في باب الأسباط أم في باب الساهرة؟
بعد لحظات فتح الباب. كانوا يدخلون علي أفواجا يقرأون الفاتحة. لم أعرفهم كلهم كنت أميزهم فقط من أصواتهم. إنهم أهلي وأقاربي. كان والدي يبكي قائلا:
*رحمك الله بني لم أتوقع أن تسبقني إلي القبر
أما أمي فكانت تبكي كالأطفال. هجمت علي إبنتي وضمتها إلي صدرها
كانت إبنتي مصدومة لا تعرف ماذا يعني الموت. سألت:
_ماذا يعني أنه مات؟ ألن يعود؟ لقد وعدني أن يشتري لي سي دي لبعض الألعاب علي الحاسوب. أبي يفي بوعده لا أصدق أنه لا يتحرك
أما إبني إبن 41 سنة فكان أكثرهم تماسكا. كان يبكي بصمت لا يعرف ماذا يقول
كان الوقت صباحا وإكرام الميت في بلادنا دفنه. فبدأوا يجهزون لغسلي قبل نقلي إلي المقبرة
حضر أحد الشيوخ وبعض رجال التكفين. نقلوني إلي غرفة أخري وأخرجوا الجميع من الغرفة. بعد تشاور بين الأهل قرروا أخيرا أن لا يسمح لإبني الصغير ولا لإبنتي البقاء لحظة غسلي. حاول إبني أن يبقي فقال له أخي:
_لا يصح أن تكون معنا أثناء غسله بعد أن ننتهي ستكون أول من نسمح له بالدخول
فخرج باكيا غسلوني وكفنوني
قال لي أبي:
نديم سلم علي جدك في الجنة وقل له انني اشتقت إليه. قبلني والدي في جبهتي. سمعت بكائه. كان أخي يحاول أن يخفف عنه لكنه فجأه إنفجر باكيا وقال لي:
_الوداع يا أخي. سامحني إن أذنبت بحقك سامحني فأنت أخي الكبير. سأفتقدك فقد أصبحت الآن وحيدا دون أخ أو أخت
بعد أن جهزوني وكفنوني بالكفن. لم يبق إلا وجهي ظاهرا. سمحوا للآخرين بالدخول
دخل إبني يناديني:
أبي أبي أبي
هجم علي كالمجنون
_ماذا فعلتم به؟ لماذا قيدتموه؟
أمسكه أخي وإحتضنه فحاول أن يمسح الدموع عن عينيه. كان يناديني:
بابا. لماذا تركتني؟ لماذا الآن؟ أنا بحاجة إليك لمن أشكوا الآن إذا واجهت مشكلة؟ بمن أستنجد إن إحتجت لحماية؟ ممن سأطلب مصروفي؟ أبي حبيبي لماذا تركتني يتيما؟
قال له أبي:
_يا جدي إصبر فأبوك ذهب إلي الجنة
_الجنة؟ ولماذا يتركنا ويرحل إلي الجنة؟
_يا بني هذه إرادة الله إدع له بالمغفرة والثواب
نظر إلي إبني وقال:
_الله يرحمك يا بابا الله يغفر لك
بعد إنتهاء الرجال تتابعت النساء إلي الغرفة تتقدمهن زوجتي وإبنتي. كانت زوجتي حزينة. قبلتني وقالت:
_الله يرحمك ويحسن إليك
لم تتمالك نفسها فإحتضنتها أمها وقالت لها:
_عظم الله أجرك. البركة في إبنك وإبنتك
إبنتي بكت كأمها. ظلت تردد سؤالها:
_متي سيعود أبي؟ لماذا مات؟
إحتضنتها أمي وقالت لها:
_أبوك سيعود عندما تصبحين عروسا
_صحيح؟
_نعم
_لكن لماذا تركنا؟
آه كم كان بودي أن أرد عليها. أقول لها الحقيقة أنني لن أعود. لن أراها في هذه الدنيا. ما أقسي الموت. جربت الغربة. جربت السجن. جربت المرض. لكني أعترف لكم أن الموت أصعب من كل هؤلاء
عند الظهر حملوني في النعش وساروا بإتجاه السيارة التي نقلتني إلي المسجد الأقصي. سمعتهم يتحدثون أن الدفن سيكون ساعة العصر في مقبرة باب الأسباط. هل كانوا يعرفون أنها أحب المقابر إلي قلبي فهي أقربهم إلي المسجد الأقصي وأقربهم إلي البلدة القديمة حيث ولدت وعشت معظم حياتي. إنها المقبرة المحازية للباب الذي دخل منه عمر بن الخطاب فاتحا. كانت جدتي رحمها الله تقول لي:
_يا بني من هنا دخل عمر ومن هنا سيأتي فاتح القدس الجديد
_كيف عرفت يا جدتي؟
_إنها رؤيا رأيتها في منامي. بعض الأحلام خرافات لكن رغم ذلك فبعض الخرافات تكون محببة للقلب
الناس الذين توافدون للمشاركة في الجنازة يتجمعون في ساحة المسجد الأقصي. بعضهم حضر محبة وآخرون جاءوا مجاملة لأصدقائهم من الأهل والأقارب. تلك عاداتنا الناس تتضامن معا في الموت وفي الأفراح
ها هم يصتفون خلف النعش يتقدمهم إمام المسجد الأقصي يصلون علي صلاة الميت
_الله أكبر
إنتهت الصلاة. تسابق الرجال لحملي علي أكتافهم وساروا في موكب طويل إلي مقبرة باب الأسباط يتقدمهم حملة الأكاليل وخلف النعش الأهل والأصدقاء يتقدمهم أبي وأخي وإبنتي وخلفهم الرجال من الأهل والأصدقاء. أما زوجتي فكانت مع النساء في الخلف مع أمي وحماتي وقريباتي
ها أنا محمول علي الأكتاف ليس للقصر الملكي كما كانت تحمل الملوك في قديم الزمان ولكن إلي المقبرة...
تذكرت كلام أبي دائما عندما كان يدعوني للصلاة:
_يا بني تذكر يوم تحمل علي أكتاف الرجال!
ها أنا يا والدي أحمل علي أكتافهم إنهم ينقلونني إلي المقبرة. يقال أنه المثوي الأخير. هل صحيح أنه المثوي الأخير؟ ألن أنقل بعدها إلي الجنة؟. لا لا هذا ليس المثوي الأخير إنه المكان الفاصل بين الحياة والحياة كأنها قاعة إنتظار لموعد إقلاع الطائرة إلي الجهة الأخري. هل سيطول الإنتظار؟ وصلوا إلي المقبرة كان القبر جاهزا محفورا ومعدا لدفني فيه. إنه نفس القبر الذي دفن فيه جدي قبل 52 سنة لم يبقي فيه سوي رميم عظامه التي وضعوها جانبا
أنزلوني من علي أكتافهم. كنت في التابوت ووجهي إلي السماء. كنت ملفوفا بعلم فلسطين كما يلف الشهداء. قالوا من مات في فلسطين فهو شهيد لأنه لم يهاجر منها أو يغادرها رغم كل إجراءات القمع والأسرلة
إقترب مني بعض الأقارب لإلقاء نظرة الوداع. كان أخي يمسك يد إبني ويهدأ من روعه وكانت أمي تمسك يد إبنتي وتعيد علي مسامعها:
_أبوك سيعود عندما تصبحين عروسا
الأحد أبريل 10, 2011 5:49 pm من طرف Prince of Darkness
» أشد الجـــروح ألمــــــــــــا
الأحد أبريل 10, 2011 5:10 pm من طرف Prince of Darkness
» أحزان الغروب
الأربعاء مارس 02, 2011 11:35 pm من طرف Prince of Darkness
» عالم آخر..!
الأربعاء مارس 02, 2011 11:16 pm من طرف Prince of Darkness
» الحبيب او الصديق
الجمعة يناير 14, 2011 7:04 pm من طرف Prince of Darkness
» مااصعب ان ...........
الجمعة يناير 14, 2011 6:33 pm من طرف Prince of Darkness
» تسقط الاقلام وتبقلى اقلامها من ذهب
الجمعة يناير 14, 2011 5:55 pm من طرف Prince of Darkness
» عذراصديقتي
الجمعة يناير 14, 2011 5:42 pm من طرف Prince of Darkness
» الصــــــــــــديق الح ـّـــــــقيـقي
الخميس يناير 13, 2011 6:00 pm من طرف Prince of Darkness