أصدقاء حتي بعد الموت !
بعيدا عن القصة:
ليس كل ما يكتب علينا تصديقه لكن علينا التعلم منه،، هذا ما قاله أحدهم ربما أكون أنا !
يقال أن هذه القصة حقيقية فقد كانت لكاتب أيرلندي مغمور في القرن التاسع الميلادي ولكن لم ولن يصدقها عقل. علي الأقل أنا لا أصدقها
لكن غرابتها جعلتني أطرحها هنا
.......................................
..............................
...................
كان هناك طالبان يدرسان معا وكان بينهما صداقة قوية تربط بينهما وكأنهما أخوان في الرضاعة . وذات يوم قال أحدهما للآخر : أشك أن رحلة الموت حزينة . تلك التي يفارقنا فيها الأعزاء من الأقارب والأصدقاء دون أن يعودوا أبدا ليحكوا لنا أخبارهم ويصفوا لنا البلاد البعيدة التي ذهبوا إليها . فلنتواعد الآن إذا مات أحدنا قبل الآخر . أن يعود ليخبر صديقه بما يحدث في العالم الآخر !
إتفق الصديقان علي أن يعود الميت منهما ليخبر الآخر بتفاصيل الرحلة خلال شهر من الوفاة !
وبعد فترة توفي أحدهما ودفنه الآخر وإنتظر حتي مر شهر كامل ولكن الصديق الميت لم يعد . فأخذ يلعنه ويلعن المقدسات ثم عاد ليصلي بخضوع شديد ربما تستجيب له السماء . وفجأة إرتطم رأسه بالحائط فسقط فاقد الحياة ورأت روحه الجسم ممدا أمامها ولكنها كانت لا تزال تعتقد أنها داخل هذا الجسد. وظنت الروح أن أصدقاءها يمزحون معها ووضعوا جثة أمامها ! فخرجت تعدوا من المنزل والتقت بالقس وقالت له إنه سوء تصرف منك أن تضع هذه الجثة أمامي . ولم يرد القس فتوجهت الروح بالكلام للآخرين ولكن لم يسمعها أحدا . فشعرت بقلق عميق أخذت تحاول تنبيه الناس قائلة: أنا هنا ولكن لم يستمع اليها أحدا. فدخلت الكنيسة وأثناء ذلك عثر الناس علي الجثة الملقاه وحملوها إلي المقابر
وعندما دخلت الروح الكنيسة وجدت نفسها وجها لوجه أمام الصديق الميت . فقالت له: لقد كذبت في وعودك لي , ورد الصديق: لا تلمني , لقد جئتك ووقفت بجوارك وحاولت الإتصال بك ولكنك لم تسمعني لأن الجثة ثقيلة وثابتة لا تستطيع أن تسمع الروح الحقيقية الهائمة
وردت الروح: ولكني أسمعك جيدا الآن. فبادره الصديق الميت: روحك فقط هي التي تحدثني الآن أما جسمك فقد إختفي لأنك رجوتني أن أحضر لمقابلتك وهذا ما حدث بالفعل. وأقول لك أن التعاسة والعذاب ستكون مصير من يفعل الشر وأن السعادة ستكون جزاء من يفعل الخير. إرجع بسرعة لجسدك قبل أن يضعوه في المقبرة !
قالت الروح: لن أعود أبدا انني أشعر بالرعب. ورد الصديق الميت لا ستعود وستحيا لفترة أخري وأوصيك بالعمل الصالح والدعاء لي لأن هذا هو الطريق الصحيح للنجاة بعيدا عن الجحيم,.
ودع الصديقان بعضهما البعض وعادت الروح إلي الجسد ودخلته وهي تطلق صرخة إنذار فسرت الحياة مرة أخري في الجسد الذي لم يتعرف عليه في بداية القصة وكأنه أمام مرآة غير عاكسة يري فيها الشخص الآخرين ويسمعهم بينما يبدو بالنسبة لهم غير مرئي وغير مسموع .
......................
وهنا تنتهي القصة التي أؤكد بطلانها فهي بكل تأكيد من خيالات كاتب
......................
هذه القصة نشرت عام 1994 في كتاب تحت عنوان "أغرب من الخيال" وقد لقي هذا الكتاب نجاح واسعا في الوطن العربي !
بعيدا عن القصة:
ليس كل ما يكتب علينا تصديقه لكن علينا التعلم منه،، هذا ما قاله أحدهم ربما أكون أنا !
يقال أن هذه القصة حقيقية فقد كانت لكاتب أيرلندي مغمور في القرن التاسع الميلادي ولكن لم ولن يصدقها عقل. علي الأقل أنا لا أصدقها
لكن غرابتها جعلتني أطرحها هنا
.......................................
..............................
...................
كان هناك طالبان يدرسان معا وكان بينهما صداقة قوية تربط بينهما وكأنهما أخوان في الرضاعة . وذات يوم قال أحدهما للآخر : أشك أن رحلة الموت حزينة . تلك التي يفارقنا فيها الأعزاء من الأقارب والأصدقاء دون أن يعودوا أبدا ليحكوا لنا أخبارهم ويصفوا لنا البلاد البعيدة التي ذهبوا إليها . فلنتواعد الآن إذا مات أحدنا قبل الآخر . أن يعود ليخبر صديقه بما يحدث في العالم الآخر !
إتفق الصديقان علي أن يعود الميت منهما ليخبر الآخر بتفاصيل الرحلة خلال شهر من الوفاة !
وبعد فترة توفي أحدهما ودفنه الآخر وإنتظر حتي مر شهر كامل ولكن الصديق الميت لم يعد . فأخذ يلعنه ويلعن المقدسات ثم عاد ليصلي بخضوع شديد ربما تستجيب له السماء . وفجأة إرتطم رأسه بالحائط فسقط فاقد الحياة ورأت روحه الجسم ممدا أمامها ولكنها كانت لا تزال تعتقد أنها داخل هذا الجسد. وظنت الروح أن أصدقاءها يمزحون معها ووضعوا جثة أمامها ! فخرجت تعدوا من المنزل والتقت بالقس وقالت له إنه سوء تصرف منك أن تضع هذه الجثة أمامي . ولم يرد القس فتوجهت الروح بالكلام للآخرين ولكن لم يسمعها أحدا . فشعرت بقلق عميق أخذت تحاول تنبيه الناس قائلة: أنا هنا ولكن لم يستمع اليها أحدا. فدخلت الكنيسة وأثناء ذلك عثر الناس علي الجثة الملقاه وحملوها إلي المقابر
وعندما دخلت الروح الكنيسة وجدت نفسها وجها لوجه أمام الصديق الميت . فقالت له: لقد كذبت في وعودك لي , ورد الصديق: لا تلمني , لقد جئتك ووقفت بجوارك وحاولت الإتصال بك ولكنك لم تسمعني لأن الجثة ثقيلة وثابتة لا تستطيع أن تسمع الروح الحقيقية الهائمة
وردت الروح: ولكني أسمعك جيدا الآن. فبادره الصديق الميت: روحك فقط هي التي تحدثني الآن أما جسمك فقد إختفي لأنك رجوتني أن أحضر لمقابلتك وهذا ما حدث بالفعل. وأقول لك أن التعاسة والعذاب ستكون مصير من يفعل الشر وأن السعادة ستكون جزاء من يفعل الخير. إرجع بسرعة لجسدك قبل أن يضعوه في المقبرة !
قالت الروح: لن أعود أبدا انني أشعر بالرعب. ورد الصديق الميت لا ستعود وستحيا لفترة أخري وأوصيك بالعمل الصالح والدعاء لي لأن هذا هو الطريق الصحيح للنجاة بعيدا عن الجحيم,.
ودع الصديقان بعضهما البعض وعادت الروح إلي الجسد ودخلته وهي تطلق صرخة إنذار فسرت الحياة مرة أخري في الجسد الذي لم يتعرف عليه في بداية القصة وكأنه أمام مرآة غير عاكسة يري فيها الشخص الآخرين ويسمعهم بينما يبدو بالنسبة لهم غير مرئي وغير مسموع .
......................
وهنا تنتهي القصة التي أؤكد بطلانها فهي بكل تأكيد من خيالات كاتب
......................
هذه القصة نشرت عام 1994 في كتاب تحت عنوان "أغرب من الخيال" وقد لقي هذا الكتاب نجاح واسعا في الوطن العربي !
الأحد أبريل 10, 2011 5:49 pm من طرف Prince of Darkness
» أشد الجـــروح ألمــــــــــــا
الأحد أبريل 10, 2011 5:10 pm من طرف Prince of Darkness
» أحزان الغروب
الأربعاء مارس 02, 2011 11:35 pm من طرف Prince of Darkness
» عالم آخر..!
الأربعاء مارس 02, 2011 11:16 pm من طرف Prince of Darkness
» الحبيب او الصديق
الجمعة يناير 14, 2011 7:04 pm من طرف Prince of Darkness
» مااصعب ان ...........
الجمعة يناير 14, 2011 6:33 pm من طرف Prince of Darkness
» تسقط الاقلام وتبقلى اقلامها من ذهب
الجمعة يناير 14, 2011 5:55 pm من طرف Prince of Darkness
» عذراصديقتي
الجمعة يناير 14, 2011 5:42 pm من طرف Prince of Darkness
» الصــــــــــــديق الح ـّـــــــقيـقي
الخميس يناير 13, 2011 6:00 pm من طرف Prince of Darkness