Fantasy-world

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب فيه .




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Fantasy-world

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب فيه .


Fantasy-world

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Fantasy-world

Fantasy world

المواضيع الأخيرة

»  ماذا تفعل اذا كنت تحب و الصمت طبعك ؟
مريضان والنافذة I_icon_minitimeالأحد أبريل 10, 2011 5:49 pm من طرف Prince of Darkness

» أشد الجـــروح ألمــــــــــــا
مريضان والنافذة I_icon_minitimeالأحد أبريل 10, 2011 5:10 pm من طرف Prince of Darkness

» أحزان الغروب
مريضان والنافذة I_icon_minitimeالأربعاء مارس 02, 2011 11:35 pm من طرف Prince of Darkness

»  عالم آخر..!
مريضان والنافذة I_icon_minitimeالأربعاء مارس 02, 2011 11:16 pm من طرف Prince of Darkness

» الحبيب او الصديق
مريضان والنافذة I_icon_minitimeالجمعة يناير 14, 2011 7:04 pm من طرف Prince of Darkness

» مااصعب ان ...........
مريضان والنافذة I_icon_minitimeالجمعة يناير 14, 2011 6:33 pm من طرف Prince of Darkness

»  تسقط الاقلام وتبقلى اقلامها من ذهب
مريضان والنافذة I_icon_minitimeالجمعة يناير 14, 2011 5:55 pm من طرف Prince of Darkness

» عذراصديقتي
مريضان والنافذة I_icon_minitimeالجمعة يناير 14, 2011 5:42 pm من طرف Prince of Darkness

» الصــــــــــــديق الح ـّـــــــقيـقي
مريضان والنافذة I_icon_minitimeالخميس يناير 13, 2011 6:00 pm من طرف Prince of Darkness


    مريضان والنافذة

    Prince of Darkness
    Prince of Darkness
    Admin


    عدد المساهمات : 123
    تاريخ التسجيل : 24/11/2010

    مريضان والنافذة Empty مريضان والنافذة

    مُساهمة  Prince of Darkness الخميس ديسمبر 02, 2010 4:21 pm


    في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة،
    كلاهما معه مرض عضال

    أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد


    العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة، أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلق على ظهره طوال الوقت.
    كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر،
    لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظر إلى السقف.
    تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي
    كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب،
    وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر
    هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية
    وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج.
    ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط، والأولاد صنعوا
    زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء، وهناك رجل يؤجَّر
    المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة، والجميع يتمشى حول
    حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب
    الزهور ذات الألوان الجذابة، ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين..
    وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه
    ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه
    ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
    وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف
    الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
    ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي أحد الأيام جاءت
    الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب
    النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.
    ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر
    الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من
    الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن
    وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل

    سريره إلى جانب النافذة ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.
    ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه

    به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته

    في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً
    مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه
    النافذة لينظر العالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة!! لم
    ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى،
    فقد كانت النافذة على ساحة داخلية
    نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة
    التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!!
    فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته
    عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة
    وما كان يصفه له.. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له:
    لم يكن يرى الا هذا الجدار الأصم،, ولعله أراد

    أن يجعل حياة صاحبة سعيدة حتى لا يصاب باليأس فيتمنى الموت

    هناك ناس يبعثون السعادة لنا في الحياة مهما كانت شقاوة الحياة وصعوبتها

    السعادة من صنع أفكارك أنت من تجعل حياتك سعيدة وأنت من تجعلها شقية

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:13 pm